يقدم لك الآباء والأصدقاء والمجتمع ذوو الخبرة نصائح حسنة النية حول تربية الأطفال. ولكن كيف يمكنك التأكد من أن نصيحتهم صحيحة ؟ دعونا نحصل على المساعدة من كتاب أندرو أديسمان “حقائق الطفل” ونلقي نظرة على بعض أساطير الطفل.
وضعية نوم الطفل
الخرافة: لا توجد مشكلة في استلقاء طفلك على جانبه.
حقيقة: للتأكد من أن طفلك ينام بشكل صحي وصحيح، يجب أن تجعل وضعيته مستلقية أو على بطنه وأحيانًا تضع دعامات بجانبه.
يشرح الخبراء: “يتدحرج الأطفال أحيانًا بمفردهم عندما لا تكون معهم، ومن المرجح أن يتدحرجوا عندما تضعهم على جانبهم. لهذا السبب، فإن وضع النوم الأكثر أمانًا هو الاستلقاء على ظهرك. ‘’
التحكم في النوم
الخرافة: يجب عليك التحكم في وقت ومقدار نوم طفلك حديث الولادة.
حقيقة: يمكن للأطفال حديثي الولادة أن يناموا عندما يكونون مستعدين ولا يجدون صعوبة في الاستيقاظ عندما يكونون مبللين أو منزعجين أو مصابين، ويعطونك الأدلة اللازمة عندما يستيقظون.
يشرح الخبراء: “الكلمة الرئيسية هنا هي” حديث الولادة”. يحاول العديد من الآباء رسم جدول زمني، ولكن نظرًا لأن الأطفال صغار جدًا، فإنهم ليسوا مستعدين بعد لمتابعة جدولك الزمني والاعتياد عليه “.
حريق متعمد
الخرافة: التقميط هو طريقة عفا عليها الزمن لتهدئة الطفل سريع الاهتياج.
حقيقة: يمكن أن يكون التقميط تقنية فعالة ومريحة عند القيام به بشكل صحيح.
يشرح الخبراء: «الحرق المتعمد هو أسلوب مفيد للغاية للاسترخاء. يشعر بعض الآباء بالقلق من ارتفاع درجة حرارة أطفالهم، ولكن لا توجد مشكلة إذا كانوا يرتدون ملابس مناسبة. من المهم فقط كيفية وضعه داخل القماط، والذي يمكنك من خلاله استشارة طبيبك.
قيلولة الظهيرة لطفلك
خرافة: النوم في مقعد السيارة، أو الأريكة، أو بيت الضيافة لا يعتبر قيلولة.
حقيقة: إذا كان طفلك ينام بهدوء، فسيتم احتسابه.
يوضح الخبراء: «إذا كان طفلك يستطيع النوم بشكل مريح حقًا، فلا يهم أين يأخذ قيلولته». لذلك إذا كان طفلك ينام في مكان آخر خارج السرير، فلا يوجد سبب لنقله. ولا تظني أن هذا النوم غير كافي ثم أجبريه على النوم مرة أخرى.
الحبوب التي تعطى قبل النوم
الخرافة: إعطاء زجاجة من الأرز أو الحبوب قبل النوم يساعد الأطفال على النوم طوال الليل.
الحقيقة: لا يوجد دليل على أن هذه الطريقة لها أي تأثير على نوم الطفل.
يشرح الخبراء: “في الواقع، إذا كنت تعتقد عكس ذلك، فقد يكون من غير الآمن تناول الأرز والحبوب في وقت مبكر جدًا. لأن الأطفال قد لا يتمكنون من هضم الأرز والحبوب قبل 4 أشهر. يحاول الآباء تسريع العملية الطبيعية ودفع المعالم إلى الأمام، لكن هذه الممارسة غير موصى بها حقًا لأطفالك “.