علامات الطفل السعيد
يمكن أن تكون علامات السعادة أكثر غموضًا عند الرضع من التعاسة. قد لا يصل الطفل حتى إلى أول مرحلة سعادة حقيقية له، وهو يبتسم، حتى نهاية الشهر الأول.
حديثي الولادة:
إن مظهر وجهك وصوتك يريح طفلك حديث الولادة. قد يكون الأمر مزعجًا عندما تبتسم ويتم الترحيب بك بنظرة فارغة نائمة أثناء الاسترخاء، ولكنها علامة جيدة! تقول ليندا أكريدولو، المؤسس المشارك لشركة Baby Signs، Inc: “في هذه المرحلة، لا يتمتع الأطفال بالقدرة على التعبير عن المشاعر الإيجابية خارج النظرات السلمية”. “إما أن يبكي أو لا يبكي”. عندما يلتفت إليك وينظر إليك في وجهك، يقول فقط، “الحياة جيدة”.
من0- 3 أشهر
يكون طفلك سعيدًا في هذا العمر عندما يلبي احتياجاته الأساسية. تتحدث إليه، وتطعمه، وتغير حفاضاته، وتغفو.
من1- 3 أشهر
تقول الدكتورة كاري كرونيك، طبيبة الأطفال في فينتورا، كاليفورنيا: “في مكان ما بين أربعةوعشرة أسابيع، يبدأ الأطفال في الابتسام تلقائيًا بدلاً من الابتسام بشكل انعكاسي”. ابتسامة طفلك تشبه رد الفعل في البداية. على سبيل المثال، هل سبق لك أن رأيت طفلك يبتسم أثناء نومه ؟ إنه يأتي من الراحة الداخلية. لكن الآن، “إنهم يتفاعلون مباشرة مع شيء يفعله شخص ما”، كما تقول ليندا أكريدولو، مؤسسة Baby Signs.
بين 3 – 6 أشهر:
عندما يبدأون في الضحك وكذلك الابتسام، يصبح عالم الأطفال أكثر إثارة. كما اكتشفت كايتا روز نوريس، شعروا بسعادة غامرة باللمسات والأصوات المضحكة. “ابنتي تحب أن ندغدغ ساقيها بينما تصدر قدماها أصواتا.” في حوالي 6 أشهر، أصبح عنصر المفاجأة إثارة كبيرة. يقول أكريدولو، كما هو الحال في لعبة الاستغماء القديمة: “إنهم يشعرون بالدغدغة عندما ترفع توقعاتهم”. يقول.
بين 4 – 7 أشهر:
في البداية، ما تسميه “الكلام” ليس في الواقع أكثر من سلسلة من الأصوات المتتالية. يسمع الأطفال هذه الأصوات من خلال الاستماع إليك. يمكنهم الآن توصيل مشاعرهم بصوت عالٍ. تقول أثينا فولومانوس، الباحثة الرئيسية في مختبر إدراك الطفل والتواصل في جامعة نيويورك، إنه عندما يبدأ الأطفال في إصدار أصوات في النطاق الأعلى، يكون ذلك للتفاعل معك.
بين 12 و 18 شهرًا:
بالقرب من سن سنة واحدة، يكتسب الأطفال حس الفكاهة. وقد ينتظرون حتى الحفاضة ليضحكوا أو يتحدثوا إلى شيء لا تتوقعه. “تظهر الأبحاث حول تطور الفكاهة لدى الأطفال أن القيام بأشياء سخيفة مع الأشياء هو مصدر للرضا بشكل عام. تقول أكريدولو: “يحاول طفلي وضع أحذيته بنفسه على قدميه، هذا مضحك حقاً!” .