قبل كل شي لا تقلقوا. من الطبيعي أن تعاني من المهارات اللغوية الجديدة للأطفال الصغار. لمساعدة طفلك على صياغة أفكاره في جمل، تحتاج إلى تعليمه كيفية صنع تلك الجمل والأصوات. لنفترض أن طفلك يريد ارتداء جواربه. يمكنها استخدام كلمات “الأم والجوارب والمساعدة” بشكل منفصل لارتداء جواربها. تحتاج إلى تعليمه كيفية تجميع كلماته معًا. يمكنك مساعدته في ترميز الجملة بشكل أكثر دقة من خلال قول الحقيقة.
قد تبدو مطالبته بتكرار ما تقوله طريقة جيدة لتعلم التحدث في البداية، لكن الاستمرار في القيام بذلك سيحول ذلك إلى أمر محفوظ بدلاً من تعليمه. من المحتمل أن يقلدك في كثير من الأحيان بسبب رغبته في تجميع الجمل معًا على أي حال. إذا لم تكن متحمسًا، كرر الكلمات مرة أخرى ثم اتركها. ربما سيتذكرها في المرة القادمة، أو سيكون أكثر راحة في محاولة تقليدها. استخدم نفس النوع من الجمل القصيرة والبسيطة كلما احتاجها طفلك حتى يتعلمها بالكامل ويبدأ في استخدام الجمل بمفرده.
عندما يبدأ في تحويل الكلمات إلى جمل ولا يستطيع نطق الكلمات بشكل صحيح تمامًا، لا تجبره على قول الشيء الصحيح من خلال تحذيره بقسوة. على أقل تقدير، ركز على حقيقة أن محاولة الجمع بين الكلمات هي تطور جيد. ومع ذلك، عندما تفهم ما يحاول المطالبة به، حتى لو كان غير مكتمل، حاول الرد حتى يفهم أنه يمكنه التواصل معك. ومع ذلك، فإن تعليمه استخدام حروف العطف مثل “مع” في جملة مع مرور الوقت يساعده أيضًا على تحسين كلامه. قد تقرر أنه يمكنك البدء في صياغة جمل أطول عندما يحاول هو أو هي التحدث معك بجهد أكبر.
إذا كانوا يعرفون الكلمات ولكنهم لا يستطيعون تجميعها بشكل صحيح، ساعدهم على معرفة مكان استخدام الكلمات في الجمل. قد تجد أنه يتعلم بشكل أسرع عندما تكون الجمل التي تصنعها هي نفسها ومتسقة.
إذا غضب عندما لا تفهمه، فهذه علامة جيدة أيضًا. هذا يدل على أنه يحاول التواصل معك، وأنه يحاول فهم إيماءاتك، وأنه حريص على التواصل.